الاحتياجات التدريبية لتطبيق مدخل القيادة المستدامة لقيادات مديرية التربية والتعليم بالبحر الاحمر

نوع المستند : أبحاث فى مجال العلوم الإنسانیة والاجتماعیة

المؤلف

مديرية التربية والتعليم-مركز التطوير التكنولوجى

المستخلص

يموج القرن الحادي والعشرين بتغيرات وتحديات جديدة أثرت على مختلف مجالات الحياة، وإزاء هذه التحديات بدأت دول العالم ومنها مصر تستعد بمختلف السياسات والاستراتيجيات التي في مقدمتها سياسات تطوير التعليم وما له من دور كبير في التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد حالياً وفي المستقبل.

وتدل الاستدامة على تركيز التطوير على المهم والمستمر لفترة طويلة، وتحقيق الأهداف المرجوة دون المساس بالآخرين في الوقت الحالي والمستقبل (McCann & Holt, 2011, p. 12). ونتيجة للتطور الكبير في شتى المجالات، اتجهت أنظار القيادات التعليمية لتبني مدخل قيادي أكثر فعالية، حيث مدخل القيادة المستدامة اهتمام كبير كمدخل للقيادة الإدارية التعليمية.

فمن الأهمية أن تتوافر في قائد المؤسسة التعليمية مواصفات معينة، منها، أن يكون قائداً قوياً يتمتع ببعد نظر ورؤية إستراتيجية يعمل على إعادة تنشيط وتجديد المؤسسة في ضوء أهدافها (الهلالي الشربيني، 2006، ص 297). وهو ما توفره القيادة المستدامة في ممارساتها.



فقد أوضحت نتائج العديد من الدراسات إلى أهمية ممارسة قيادات المؤسسات التعليمية للقيادة المستدامة في ممارساتهم الإدارية مثل: دراسة ويليامز (2103)، ودراسة كوك Cook (2104) ، ودراسة محمد اشتيوي (2017)، ودراسة كاتي Katie (2018)، وودراسة وارادا، وفراكرو، وبيسان Warada, Phrakru & Paisan (2019).

ويعد هاريجريفز Hargreaves أول من تداول مصطلح القيادة المستدامة في عام 2003م في الميدان التربوي، معبراً عنها بالنمط الذي ينتشر ويستمر بين الأفراد ويدوم عبر الزمن، وهي مسئولية مشتركة بين القائمين على العمل (Hargreaves, 2006, p. 6). وبعدها اكتسبت القيادة المستدامة أهمية كبرى في المدارس بالعديد من الدول، وتوفر قيادة تربوية مستدامة ذات جودة عالية، وتمكن العاملين، وتعمل بروح الفريق ((Cook, 2014, p. 3

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية