وقع ممارسة القيادة الموزعة لدي مديري مدارس التعليم العام

نوع المستند : أبحاث فى مجال العلوم الإنسانیة والاجتماعیة

المؤلف

الدراسات العليا كلية التربية فرع البحر الاحمر جامعة جنوب الوادى

المستخلص

وقد ظهر مصطلح القيادة المُوزعة في بداية التسعينيات وتحديداً في عام (1990م) على يد ريتشارد المور فاعتبر أول من استخدم مصطلح القيادة المُوزعة على المستوى التنظيمي، من خلال تقديمه لمفهوم القيادة الموزعة في تفويضه لبعض المسؤوليات من الجماعات المختلفة داخل المنظمة الواحدة (عبيد السبيعي، 2018، ص60).

وتُعد القيادة الموزعة أحد أشكال القيادة التي يمكن أن تسهم بفاعلية في التصدي للمشكلات التي تواجه قادة مدارس التعليم العام، فضلاً عن إسهاماتها الرئيسة في تحسين وتطوير أداء العاملين، وكذلك الاسهام في ضبط عمليات صناعة القرار، وجميع ذلك يتطلب تكامل الأدوار بين العاملين على كافة المستويات، ويحدث هذا التكامل كنتيجة للمناح المنضبط السائد داخل المؤسسة (Jones, etal, 2014, p. 603)، وهذا يدعم المفهوم الأساسي للقيادة الموزعة، ويؤكد على الحاجة المستمرة للاستثمار في بناء القدرة البشرية، ويشير إلى أنّ اختيار القادة يعد عملا مهمّا يقوده مدير المدرسة (مارك جونسون، 2019، ص27).

والقیادة المُوزعة، بوصفها منظوراً منهجیاً، تعرض دور القائد كنشاط جماعي تجمعه علاقات متشابكة مع الآخرين، وأنها تعني دمج جمیع خبرات العاملين مع خبرات القائد لأجل تحسین وتحسن قیادة المدرسة وتطویرها، فیقوم القائد بتوظیف هذه الخبرات داخل المدرسة لمساعدة المعلمین على تطویر خبراتهم بما یخالف المفاهیم التقلیدیة للقیادة (Kempster, et al, 2013, p. 152).

وتوصلت العديد من الدراسات التربوية إلى أهمية القيادة الموزعة، كدراسة (محمد الخطيب، وموسى العتيبي, 2020)،

الكلمات الرئيسية