تعد نظرية التعلم المستند إلى الدماغ إحدى نظريات التعلم التي ظهرت في أواخر القرن العشرين. وتؤکد هذه النظرية أن کل فرد قادر على التعلم، إذا ما توافرت بيئة التعلم النشطة الحافزة للتعلم التي يتوافر فيها الدافعية والنشاط الحرکي؛ أي البيئة الخالية من التهديد والتوتر والتي تتيح للتلميذ الاستغراق في الخبرة التربوية، مع ضرورة الترکيز على استخدام إستراتيجيات الجذب الانفعالي (أريک جينسن،2001، 50-51).، (حمدان محمد إسماعيل، 2010، 10).
وتعد نظرية التعلم المستند للدماغ من النظريات الحديثة المنبثقة من علم الأعصاب المعرفي، والتي تهتم بالتعلم وفقًا للطريقة التي فطر عليها الدماغ لکي يتعلم بشکل طبيعي. Jensen,2005,PP 144-150))
ويشير (ناصر بن على الجهوري، 2009) إلى أهمية تفعيل العمليات العقلية في جانبي الدماغ معاً وعدم تفعيل جانب واحد من الدماغ على حساب الجانب الآخر، وذلک من خلال بناء المناهج التعليمية التي تفعل دماغ المتعلم بشکل کلي ومتوازن، والتنويع في إستراتيجيات التدريس التي تتناغم مع مبادئ التعلم الدماغي، وتشدد على أهمية التنويع في الأسئلة التي تقدم للمتعلمين، بحيث توازن هذه الأسئلة بين العمليات العقلية التي تفعل الجانب الأيمن والعمليات العقلية التي تفعل الجانب الأيسر للدماغ بشکل منفصل والعمليات العقلية التي تفعل الجانبين معًا.
رشدان, ماجد ضيف الله رشدان. (2020). التعلّمُ المستندِ للدماغِ لدى طلاب المرحلة الثانويَّة. مجلة العلوم التربوية بکلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادى, 3(1), 377-391. doi: 10.21608/mseg.2020.128011
MLA
ماجد ضيف الله رشدان رشدان. "التعلّمُ المستندِ للدماغِ لدى طلاب المرحلة الثانويَّة". مجلة العلوم التربوية بکلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادى, 3, 1, 2020, 377-391. doi: 10.21608/mseg.2020.128011
HARVARD
رشدان, ماجد ضيف الله رشدان. (2020). 'التعلّمُ المستندِ للدماغِ لدى طلاب المرحلة الثانويَّة', مجلة العلوم التربوية بکلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادى, 3(1), pp. 377-391. doi: 10.21608/mseg.2020.128011
VANCOUVER
رشدان, ماجد ضيف الله رشدان. التعلّمُ المستندِ للدماغِ لدى طلاب المرحلة الثانويَّة. مجلة العلوم التربوية بکلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادى, 2020; 3(1): 377-391. doi: 10.21608/mseg.2020.128011